mercredi 3 octobre 2012

وزير العدل يكشف عن آخر مستجدات قضية الاغتصاب وعن موقف الوزارة منها


من الواضح أنّ ثورة 14 جانفي التي أسقط فيها الشعب التونسي نظاما قمعيا كاملا اغتصب الحرية والعدالة، لم تقض بعد على أزلام النظام السابق الذين ما زالوا يرتعون في البلاد، وخير دليل على ذلك ما وقع للفتاة المغتصبة التي حاول أعوان الأمن إجبارها على الصمت.

وأمام هول هذه الواقعة على مختلف فئات وشرائح الشعب التونسي توجه المصدر إلى وزير العدل نور الدين البحيري للتدقيق في سير القضية، التي تحوّلت إلى أكثر من قضية رأي عام، لتصبح قضية شخصية تحملها كل امرأة تونسية.

وندد وزير العدل نور الدين البحيري في حديثه للمصدر بالجرم الذي تعرضت له هذه الفتاة، واصفا الجريمة "بالشنيعة للغاية" و"المرفوضة تماما"، قائلا "نحن ثرنا على النظام التونسي لأنه بشكل من الأشكال اغتصب حقوقنا".


وعن رأيه بخصوص ما صرح به الناطق الرسمي باسم وزارة الداخلية سابقا خالد طروش بأنه تمّ رصد الفتاة المغتصبة في وضع غير أخلاقي في الطريق العام، أفاد البحيري، أن تحول الفتاة من متضررة إلى متهمة هو أمر "غير صحيح" باعتبار أن ملف القضية يشهد أن المتهمين مازالوا متهمين وهم موقوفون على ذمة العدالة.

وطالب البحيري من وسائل الإعلام عدم تهويل قضية الفتاة المغتصبة أو تسريب ادعاءات خاطئة ومخالفة للحقيقة، مؤكدا أن القضاء سوف يأخذ مجراه وأن قاضي التحقيق في هذه القضية بالذات يبذل في الكثير من الجهد ليقوم بإجراءات مستعجلة خوفا من ضياع الاثبتات لضمان حق المتضررة.

وعن سير القضية أفاد البحيري أنها تتقدم بشكل سريع وببحث جدي وعميق من خلال بذل مجهود استثنائي لحساسية الموضوع ولرفض مثل هذه الممارسات، وفق تعبيره.

وأكد أن قاضي التحقيق المتعهد بالملف يبحث في كل خفاياه وتفاصيله بكل حيادية، نافيا بأنه يعمل تحت ضغوطات أو إملاءات خارجية.

وقال إنّ الادعاء بتحويل الفتاة المغتصبة من ضحية إلى متهمة من شأنه أن يمس من سمعة تونس وإشعاع ثورتها وهيبة القضاء ومكانته وثقة المواطنين به.

وقال البحيري للمصدر "تشويه سمعة تونس من خلال هذه القضية أمر خطير جدا خاصة في هذه المرحلة الانتقالية بالذات".

ودعا إلى الكف عن الادعاءات الباطلة لأجل مصالح سياسية أو حزبية أو فئوية، قائلا "عندما يكون هناك عدم توازن في الدولة لن تتضرر النهضة أو أي حزب سياسي آخر وإنما جميع تونسيين".

كما طالب من المعارضة بالابتعاد عن توظيف القضية سياسيا، قائلا "اتركوا القضاء وشأنه بل حرروه من التجاذبات السياسية لكي لا نترك تونس أسيرة للتنازع وللطموحات الشخصية وللحسابات الضيقة".

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire

سياسة الخصوصية

خصوصية زوارنا لها أهمية بالغة بالنسبة لناو لهذا فيجب عليك أخي الزائر أن تقوم بقراءة سياسة الخصوصية الموجودة في هذه الصفحة والتي تمثل الخطوط العريضة لأنواع المعلومات الشخصية التي نجمعها وكيفية استخدامها من قبلنا ومن قبل معلنينا . فمدونة مدونة موسوعة بلوجر تستعين بشركات إعلان كطرف ثالث لعرض الإعلانات , وعندما تزور مدونتنا على الويب فإنه يحق لهذه الشركات أن تستخدم معلومات حول زياراتك لها ( باستثناء الاسم أو العنوان أو عنوان البريد الإلكتروني أو رقم الهاتف ) ؛ وذلك من أجل تقديم إعلانات حول البضائع والخدمات التي تهمك عن طريق ملف تعريف الارتباط DART. وتجدر الإشارة إلى أنه يمكنك أن تقوم بمنع إستخدام ملف تعريف الارتباط DART وذلك بزيارة سياسة الخصوصية الخاصة بإعلانات Google وشبكة المحتوى. نحن نستخدم إعلانات Google، بصفتها مورِّدًا مالياً خارجيًا، ولذلك تستخدم شركة جوجل ملفات تعريف الارتباطات لعرض الإعلانات على موقعنا. وبذلك ستتمكّن Google، باستخدام ملف تعريف الارتباط DART، من عرض الإعلانات “حسب الاهتمامات” للمستخدمين إستنادًا إلى زياراتهم لمواقعنا. ملفات الدخول: مدونة مدونة موسوعة بلوجر تستخدم نظام ملفات الدخول. وهذا يشمل بروتوكول الانترنت (عناوين ، نوع المتصفح ، مزود خدمة الانترنت (مقدمي خدمات الانترنت) ، التاريخ / الوقت ، وعدد النقرات لتحليل الاتجاهات).شأنها في ذلك شأن معظم خوادم المواقع الأخرى ، ومن هنا فإن من خلال هذه العملية فإنه لا يقصد بذلك جمع كل هذه المعلومات في سبيل التلصص على أمور الزوار الشخصية ، وإنما هي أمور تحليلية لأغراض تحسين جودة الإعلانات من قبل Google ، ويضاف إلى ذلك أن جميع هذه المعلومات المحفوظة من قبلنا سرية تماما، وتبقى ضمن نطاق التطوير والتحسين الخاص بموقعنا فقط .مدونة مدونة موسوعة بلوجر لا تستطيع الوصول أو السيطرة على هذه الملفات، وحتى بعد سماحك وتفعيلك لأخذها من جهازك (الكوكيز) ، كما ونعتبر أنفسنا غير مسؤولين بأي شكل من الأشكال عن الاستخدام غير الشرعي لها إن حصل لاقدر الله . سياسة الخصوصية الخاصة بإعلانات Google وشبكة المحتوى. الكوكيز وإعدادات الشبكة: إن شركة Google تستخدم تقنية الكوكيز لتخزين المعلومات عن إهتمامات الزوار، إلى جانب سجل خاص للمستخدم تسجل فيه معلومات محددة عن الصفحات التي تم الوصول إليها أو زيارتها، وبهذه الخطوة فإننا نعرف مدى اهتمامات الزوار وأي المواضيع الأكثر تفضيلا من قبلهم حتى نستطيع بدورنا تطوير محتوانا الخدماتي والمعرفي المناسب لهم. نضيف إلى ذلك أن بعض الشركات التي تعلن في مدونتنا مجمع البرامج قد تتطلع على الكوكيز وإعدادات الشبكة الخاصة بموقعنا وبكم، ومن هذه الشركات مثلا شركة Google وبرنامجها الإعلاني Google AdSense وهي شركة الإعلانات الأولى في موقعنا . وبالطبع فمثل هذه الشركات المعلنة والتي تعتبر الطرف الثالث في سياسة الخصوصية فهي تتابع مثل هذه البيانات والإحصائيات عبر بروتوكولات الانترنت لأغراض تحسين جودة إعلاناتها وقياس مدى فعاليتها. كما وان هذه الشركات وبموجب الاتفاقيات المبرمة معنا يحق لها استخدام وسائل تقنية مثل ( الكوكيز، إعدادات الشبكة، وأكواد برمجية خاصة “جافا سكربت” ) لنفس الأغراض المذكورة أعلاه والتي تتلخص في تطوير المحتوى الإعلاني لهذه الشركات وقياس مدى فاعلية هذه الإعلانات ، من دون أي أهداف أخرى قد تضر بشكل أو بآخر على زوار موقعنا. وبالطبع فإن عليك مراجعة سياسة الخصوصية الخاصة بالطرف الثالث في هذه الوثيقة (الشركات المعلنة “Google AdSense” ) أو خوادم الشبكات الإعلانية لمزيد من المعلومات عن ممارساتها وأنشطتها المختلفة لمراجعة سياسة الخصوصية للبرنامج الإعلاني الأول في مجمع البرامج Google AdSense والتابع لشركة Google يرجى النقر هنا نحن ملزمون ضمن بنود هذه الاتفاقية بان نبين لك كيفية تعطيل خاصية الكوكيز، حيث يمكنك فعل ذلك من خلال خيارات المتصفح الخاص بك، أو من خلال متابعة سياسة الخصوصية الخاصة بإعلانات Google وشبكة المحتوى.