تمّ أمس العثور على قذيفة "أر بي جي" غير مستعملة وقابلة للإطلاق أو التفجير أمام إحدى المقاهي بطريق المهدية لا تبعد سوى كيلومتر واحد عن وسط المدينة.
نادل بمقهى قريب من القذيفة تفطن لها لما كان يقوم بتحضير الفضاء الخارجي لاستقبال الحرفاء إلى وجدود القذيفة ملقاة على حافة الطريق وبقربها 3 أكياس للفضلات.
وقد تصرف النادل بحكمة حيث اتصل مباشرة بمصالح الأمن التي تحولت بسرعة إلى عين المكان مصحوبة بأفراد من الجيش الوطني، الذين قاموا بتامين المنطقة واستلام القذيفة التي يعرفها العسكريون بالقنبلة الرومانة.
وقد انطلقت التحريات لتحديد مصدر هذه القذيفة. ومن المعلوم أن هذا النوع من السلاح كان مستعملا كثيرا خلال الثورة الليبية وأنّ هناك مخازن نهبت خلالها وليس من المستبعد أن يكون أحد الليبين تمكن من إدخال هذا السلاح وتخلص منه خوفا من افتضاح أمره. هذا وقد سجلت الأيام القليلة الماضية عودة قوية للليبيين إلى مدينة صفاقس للتداوي بعد غياب ملحوظ خلال شهر رمضان المعظم.
وعلى إثر الكشف عن هذه القذيفة يطرح السؤال هل هناك أسلحة أخرى تسللت إلى بلادنا؟ وكيف العمل للكشف عنها؟ ويرى البعض أن على السلط الامنية تكثيف عملياتها الاستخباراتية وحملات التدقيق للكشف على مثل هذه الأسلحة.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire