jeudi 20 septembre 2012

بعد الاتهامات الموجهة إلى سليم الرياحي : هل أن الإفريقي هو المستهدف أم رئيسه


في وقت ساد  الاعتقاد بأن نهاية سوق الانتقالات الصيفيّة تعني اليّا أن تردّد اسم سليم  الرياحي عبر وسائل الإعلام سيتراجع كثيرا إلا أنه لم تمض غير ٣ أيام عن غلق سوق الانتقالات حتى عاد رئيس النادي الإفريقي إلى واجهة الأحداث من جديد وربما بأكثر قوّة والامر قد يهمّ الجانب السياسي والمالي والرياضي على حدّ سواء.

فتسرّب أخبار عن «صدور بطاقة جلب بحقّه» جعل الأسئلة تكثر وأهمّها صحّة هذا الخبر من عدمه أما المشكل الثاني فيهمّ الجهة التي من شأنها أن تسرّب خبرا مشابها والتي من شأنها الاستفادة من هذا الأمر.

وبخصوص صحّة الخبر فمن الصعب في الوقت الراهن على الأقل الاعتقاد بأن هنالك بطاقة جلب قد صدرت بحقّه لاعتبارات قانونيّة وغيرها ولو كان الأمر صحيحا لكانت الجهات الليبية الرسمية اكدت ذلك بل يمكن أن تستفيد كثيرا لو أن الخبر سليم فهو سيؤكد توجه الجهات المسؤولة في ليبيا نحو استعادة حقوق الليبيين بالإضافة إلى أن الرياحي نفسه يعتزم بعث مشاريع في ليبيا ولا نعتقد أنه سيقدم على تصرّف مشابه لو كان هنالك لبس.

وردّ الرياحي على ما نشر كان واضحا وقاطعا وقد نفى كليّا ما نسب إليه وذهب إلى حدّ التهديد بالالتجاء إلى القضاء لكن في المقابل فإن الجهة الإعلامية التي سرّبت الخبر أكدت أنها تستند إلى وثيقة لتدعيم ما نشرته.

وبخصوص الجانب الثاني المتغلق بالجهة التي ستستفيد من نشر الخبر سواء كان صحيحا أو جانب الصواب  فإن تحديد جهة دون غيرها يبدو صعبا للغاية فسليم الرياحي يظهر في 3 شخصيّات مختلفة.

فالشعب التونسي عرف في البداية سليم الرياحي السياسي الذي أسس الاتحاد الوطني الحرّ وبالتالي ومثلما كوّن صداقات في المجال السياسي فمن الوارد أن يكون له منافسون يعتقدون أنه قد يشكل عقبة أمامهم لو تحالف مع الحزب الحاكم مثلا أو غيرها من التصوّرات.

والصورة الثانية للرياحي هي رجل الأعمال الذي تعهّد ببعث مشروع سيغيّر واجهة مدينة سليانة ويوفر قرابة 10 الاف موطن شغل كما أن الرياحي ومثل كل رجل أعمال يشارك في بعض المناقصات وخاصة في قطاع العقارات والثابت أن ثروته تحرج بعض رجال الأعمال الذين قد تتهدد مصالحهم بوجود شخصية أثرى منهم.

أما الصورة الثالثة فهي الرياحي الرياضي الذي ترأس النادي الإفريقي وحوّله في وقت قصير للغاية إلى فريق النجوم وينوي تغييره كليا وتحسين البنية التحتية وغيرها من الملفات وطبعا فإن نجاح الإفريقي المفترض قد يحرج بعض الفرق الأخرى.

ومنطقيّا تلوح الشخصيّة الثانية «رجل الأعمال» مستهدفة أكثر من غيرها فبالنسبة إلى التنافس السياسي لا نعتقد أن الاتحاد الوطني الحرّ قادر في وقت قصير على أن ينافس بقيّة الأحزاب الأخرى وبالتالي فإن المسألة تبدو في اعتقادنا محسومة من هذه الناحية أما الشخصية الرياضية فإن الترجي الرياضي قد يكون الفريق الوحيد الذي يمكن منافسة له الرياحي مشاكل ولكن يبدو  في المدّة الأخيرة ان المعطيات تغيرت كليا في اتجاه تطبيع شبه كلي للعلاقات بين الناديين

أما الرّياحي رجل الأعمال فمن الطبيعي أن يكون قدومه إلى ميدان الاستثمارات مزعجا لمصالح عديد الشخصيّات.والرّياحي اعتبر كل ما يقال عنه في العلن أو السرّ ضريبة النجاح فكيف سيكون ردّ فعله تجاه ما يوصف بالحملة عليه؟ نحن لا نتوقع أن تكون هنالك انعكاسات على النادي الإفريقي نتيجة ما نشر عن الرياحي لأن الفريق بدأ يجد توازنه ونعتقد أن هنالك فصلا بين كل ما هو رياضي وبقيّة ما يحدث خارج المستطيل الأخضر ومن الواضح أن المستهدف ليس النادي الإفريقي بل «رجل الأعمال ورئيس النادي».

زهيّر ورد

المصدر : الصحافة

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire

سياسة الخصوصية

خصوصية زوارنا لها أهمية بالغة بالنسبة لناو لهذا فيجب عليك أخي الزائر أن تقوم بقراءة سياسة الخصوصية الموجودة في هذه الصفحة والتي تمثل الخطوط العريضة لأنواع المعلومات الشخصية التي نجمعها وكيفية استخدامها من قبلنا ومن قبل معلنينا . فمدونة مدونة موسوعة بلوجر تستعين بشركات إعلان كطرف ثالث لعرض الإعلانات , وعندما تزور مدونتنا على الويب فإنه يحق لهذه الشركات أن تستخدم معلومات حول زياراتك لها ( باستثناء الاسم أو العنوان أو عنوان البريد الإلكتروني أو رقم الهاتف ) ؛ وذلك من أجل تقديم إعلانات حول البضائع والخدمات التي تهمك عن طريق ملف تعريف الارتباط DART. وتجدر الإشارة إلى أنه يمكنك أن تقوم بمنع إستخدام ملف تعريف الارتباط DART وذلك بزيارة سياسة الخصوصية الخاصة بإعلانات Google وشبكة المحتوى. نحن نستخدم إعلانات Google، بصفتها مورِّدًا مالياً خارجيًا، ولذلك تستخدم شركة جوجل ملفات تعريف الارتباطات لعرض الإعلانات على موقعنا. وبذلك ستتمكّن Google، باستخدام ملف تعريف الارتباط DART، من عرض الإعلانات “حسب الاهتمامات” للمستخدمين إستنادًا إلى زياراتهم لمواقعنا. ملفات الدخول: مدونة مدونة موسوعة بلوجر تستخدم نظام ملفات الدخول. وهذا يشمل بروتوكول الانترنت (عناوين ، نوع المتصفح ، مزود خدمة الانترنت (مقدمي خدمات الانترنت) ، التاريخ / الوقت ، وعدد النقرات لتحليل الاتجاهات).شأنها في ذلك شأن معظم خوادم المواقع الأخرى ، ومن هنا فإن من خلال هذه العملية فإنه لا يقصد بذلك جمع كل هذه المعلومات في سبيل التلصص على أمور الزوار الشخصية ، وإنما هي أمور تحليلية لأغراض تحسين جودة الإعلانات من قبل Google ، ويضاف إلى ذلك أن جميع هذه المعلومات المحفوظة من قبلنا سرية تماما، وتبقى ضمن نطاق التطوير والتحسين الخاص بموقعنا فقط .مدونة مدونة موسوعة بلوجر لا تستطيع الوصول أو السيطرة على هذه الملفات، وحتى بعد سماحك وتفعيلك لأخذها من جهازك (الكوكيز) ، كما ونعتبر أنفسنا غير مسؤولين بأي شكل من الأشكال عن الاستخدام غير الشرعي لها إن حصل لاقدر الله . سياسة الخصوصية الخاصة بإعلانات Google وشبكة المحتوى. الكوكيز وإعدادات الشبكة: إن شركة Google تستخدم تقنية الكوكيز لتخزين المعلومات عن إهتمامات الزوار، إلى جانب سجل خاص للمستخدم تسجل فيه معلومات محددة عن الصفحات التي تم الوصول إليها أو زيارتها، وبهذه الخطوة فإننا نعرف مدى اهتمامات الزوار وأي المواضيع الأكثر تفضيلا من قبلهم حتى نستطيع بدورنا تطوير محتوانا الخدماتي والمعرفي المناسب لهم. نضيف إلى ذلك أن بعض الشركات التي تعلن في مدونتنا مجمع البرامج قد تتطلع على الكوكيز وإعدادات الشبكة الخاصة بموقعنا وبكم، ومن هذه الشركات مثلا شركة Google وبرنامجها الإعلاني Google AdSense وهي شركة الإعلانات الأولى في موقعنا . وبالطبع فمثل هذه الشركات المعلنة والتي تعتبر الطرف الثالث في سياسة الخصوصية فهي تتابع مثل هذه البيانات والإحصائيات عبر بروتوكولات الانترنت لأغراض تحسين جودة إعلاناتها وقياس مدى فعاليتها. كما وان هذه الشركات وبموجب الاتفاقيات المبرمة معنا يحق لها استخدام وسائل تقنية مثل ( الكوكيز، إعدادات الشبكة، وأكواد برمجية خاصة “جافا سكربت” ) لنفس الأغراض المذكورة أعلاه والتي تتلخص في تطوير المحتوى الإعلاني لهذه الشركات وقياس مدى فاعلية هذه الإعلانات ، من دون أي أهداف أخرى قد تضر بشكل أو بآخر على زوار موقعنا. وبالطبع فإن عليك مراجعة سياسة الخصوصية الخاصة بالطرف الثالث في هذه الوثيقة (الشركات المعلنة “Google AdSense” ) أو خوادم الشبكات الإعلانية لمزيد من المعلومات عن ممارساتها وأنشطتها المختلفة لمراجعة سياسة الخصوصية للبرنامج الإعلاني الأول في مجمع البرامج Google AdSense والتابع لشركة Google يرجى النقر هنا نحن ملزمون ضمن بنود هذه الاتفاقية بان نبين لك كيفية تعطيل خاصية الكوكيز، حيث يمكنك فعل ذلك من خلال خيارات المتصفح الخاص بك، أو من خلال متابعة سياسة الخصوصية الخاصة بإعلانات Google وشبكة المحتوى.