mardi 17 juillet 2012

كلينتون غير غاضبة لرشقها بالطماطم بمصر


قالت وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون إنها لم تغضب من المحتجين في مصر الذين رشقوا موكبها بالطماطم، واعتبرت ذلك مؤشرا على تزايد الحرية والقلق، لكنها أضافت أن ما أسفت عليه حقا هو ضياع طعام على الأرض.
وسئلت كلينتون أمس الاثنين عن الواقعة التي حدثت في محافظة الإسكندرية (شمال القاهرة) يوم الأحد الماضي، حين ألقى محتجون الطماطم على موكبها وأصابت ثمرة وجه مسؤول مصري، فأرجعت ذلك إلى حالة التوتر من التغيير الجاري في مصر.
وقالت الوزيرة الأميركية في القدس المحتلة بعد ساعات من وصولها من مصر إنها تعرضت لأحداث مشابهة لذلك كثيرا لدرجة أنها لا تتذكر عدد المرات، مشيرة إلى أن الاحتجاجات ليست ظاهرة فريدة تقتصر على مصر، وأنها شهدت أحداثا مماثلة في بلدها وفي إسرائيل ومجتمعات أخرى "حيث تشكل الاحتجاجات جزءا من نسيج النظام الديمقراطي".
وأكدت أنه "كلما تولت حكومة المسؤولية سريعا وأمكن الحكم على أفعالها ومساءلتها، حينها سيتمكن الناس من اتخاذ قرارات، لأن الأقوال لا تعني الكثير مثل الأفعال ولذلك لم أغضب".
وأضافت "ارتحت لأن أحدا لم يصب، وأسفت على ضياع ثمرات طيبة من الطماطم، لكن بخلاف هذا لم يكن الأمر مزعجا بشكل خاص"، معتبرة أن الاحتجاجات مؤشر على المناخ الأكثر تحررا الذي يتمتع به المصريون الآن.
وكانت وزيرة الخارجية الأميركية قد بدأت السبت الماضي زيارة لمصر استغرقت يومين، بدأتها بجلسة مباحثات مع الرئيس محمد مرسي تركزت على الأوضاع الإقليمية والعلاقات المصرية الأميركية، واستكملتها بلقاءات مع رئيس المجلس العسكري المشير حسين طنطاوي وعدد من القادة المصريين لمناقشة جملة من الملفات في مقدمتها مستقبل التعاون بين البلدين خاصة في الجانب الاقتصادي.
من جانبه أكد مسؤول أميركي كبير أنه لم يصِب أيٌّ من الأشياء المقذوفة كلينتون وسيارتها التي كانت على مقربة من الحادث، وأصابت إحدى ثمار الطماطم مسؤولا مصريا في وجهه وسقطت أحذية وزجاجة مياه قرب السيارات المصفحة التي كانت تقل وفد كلينتون بالإسكندرية بعدما ألقت كلمة عن الحقوق الديمقراطية.
وهتف المتظاهرون المصريون "مونيكا.. مونيكا" في إشارة إلى علاقة الرئيس الأميركي الأسبق بيل كلينتون زوج وزيرة الخارجية الأميركية بمونيكا لوينسكي عندما كان في البيت الأبيض، وردد آخرون هتافات تطالب كلينتون بمغادرة البلاد.
وكانت الوزيرة الأميركية رفضت خلال كلمتها بالقنصلية الأميركية في الإسكندرية تلميحات بأن بلادها تدعم فصيلا معينا في مصر بعد الإطاحة بالرئيس السابق حسني مبارك العام الماضي.
وقالت كلينتون "أريد أن أقول بوضوح إن الولايات المتحدة ليست معنية باختيار فائزين وخاسرين في مصر حتى لو كنا نستطيع، ونحن بالطبع لا نستطيع".
المصدر:وكالات

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire

سياسة الخصوصية

خصوصية زوارنا لها أهمية بالغة بالنسبة لناو لهذا فيجب عليك أخي الزائر أن تقوم بقراءة سياسة الخصوصية الموجودة في هذه الصفحة والتي تمثل الخطوط العريضة لأنواع المعلومات الشخصية التي نجمعها وكيفية استخدامها من قبلنا ومن قبل معلنينا . فمدونة مدونة موسوعة بلوجر تستعين بشركات إعلان كطرف ثالث لعرض الإعلانات , وعندما تزور مدونتنا على الويب فإنه يحق لهذه الشركات أن تستخدم معلومات حول زياراتك لها ( باستثناء الاسم أو العنوان أو عنوان البريد الإلكتروني أو رقم الهاتف ) ؛ وذلك من أجل تقديم إعلانات حول البضائع والخدمات التي تهمك عن طريق ملف تعريف الارتباط DART. وتجدر الإشارة إلى أنه يمكنك أن تقوم بمنع إستخدام ملف تعريف الارتباط DART وذلك بزيارة سياسة الخصوصية الخاصة بإعلانات Google وشبكة المحتوى. نحن نستخدم إعلانات Google، بصفتها مورِّدًا مالياً خارجيًا، ولذلك تستخدم شركة جوجل ملفات تعريف الارتباطات لعرض الإعلانات على موقعنا. وبذلك ستتمكّن Google، باستخدام ملف تعريف الارتباط DART، من عرض الإعلانات “حسب الاهتمامات” للمستخدمين إستنادًا إلى زياراتهم لمواقعنا. ملفات الدخول: مدونة مدونة موسوعة بلوجر تستخدم نظام ملفات الدخول. وهذا يشمل بروتوكول الانترنت (عناوين ، نوع المتصفح ، مزود خدمة الانترنت (مقدمي خدمات الانترنت) ، التاريخ / الوقت ، وعدد النقرات لتحليل الاتجاهات).شأنها في ذلك شأن معظم خوادم المواقع الأخرى ، ومن هنا فإن من خلال هذه العملية فإنه لا يقصد بذلك جمع كل هذه المعلومات في سبيل التلصص على أمور الزوار الشخصية ، وإنما هي أمور تحليلية لأغراض تحسين جودة الإعلانات من قبل Google ، ويضاف إلى ذلك أن جميع هذه المعلومات المحفوظة من قبلنا سرية تماما، وتبقى ضمن نطاق التطوير والتحسين الخاص بموقعنا فقط .مدونة مدونة موسوعة بلوجر لا تستطيع الوصول أو السيطرة على هذه الملفات، وحتى بعد سماحك وتفعيلك لأخذها من جهازك (الكوكيز) ، كما ونعتبر أنفسنا غير مسؤولين بأي شكل من الأشكال عن الاستخدام غير الشرعي لها إن حصل لاقدر الله . سياسة الخصوصية الخاصة بإعلانات Google وشبكة المحتوى. الكوكيز وإعدادات الشبكة: إن شركة Google تستخدم تقنية الكوكيز لتخزين المعلومات عن إهتمامات الزوار، إلى جانب سجل خاص للمستخدم تسجل فيه معلومات محددة عن الصفحات التي تم الوصول إليها أو زيارتها، وبهذه الخطوة فإننا نعرف مدى اهتمامات الزوار وأي المواضيع الأكثر تفضيلا من قبلهم حتى نستطيع بدورنا تطوير محتوانا الخدماتي والمعرفي المناسب لهم. نضيف إلى ذلك أن بعض الشركات التي تعلن في مدونتنا مجمع البرامج قد تتطلع على الكوكيز وإعدادات الشبكة الخاصة بموقعنا وبكم، ومن هذه الشركات مثلا شركة Google وبرنامجها الإعلاني Google AdSense وهي شركة الإعلانات الأولى في موقعنا . وبالطبع فمثل هذه الشركات المعلنة والتي تعتبر الطرف الثالث في سياسة الخصوصية فهي تتابع مثل هذه البيانات والإحصائيات عبر بروتوكولات الانترنت لأغراض تحسين جودة إعلاناتها وقياس مدى فعاليتها. كما وان هذه الشركات وبموجب الاتفاقيات المبرمة معنا يحق لها استخدام وسائل تقنية مثل ( الكوكيز، إعدادات الشبكة، وأكواد برمجية خاصة “جافا سكربت” ) لنفس الأغراض المذكورة أعلاه والتي تتلخص في تطوير المحتوى الإعلاني لهذه الشركات وقياس مدى فاعلية هذه الإعلانات ، من دون أي أهداف أخرى قد تضر بشكل أو بآخر على زوار موقعنا. وبالطبع فإن عليك مراجعة سياسة الخصوصية الخاصة بالطرف الثالث في هذه الوثيقة (الشركات المعلنة “Google AdSense” ) أو خوادم الشبكات الإعلانية لمزيد من المعلومات عن ممارساتها وأنشطتها المختلفة لمراجعة سياسة الخصوصية للبرنامج الإعلاني الأول في مجمع البرامج Google AdSense والتابع لشركة Google يرجى النقر هنا نحن ملزمون ضمن بنود هذه الاتفاقية بان نبين لك كيفية تعطيل خاصية الكوكيز، حيث يمكنك فعل ذلك من خلال خيارات المتصفح الخاص بك، أو من خلال متابعة سياسة الخصوصية الخاصة بإعلانات Google وشبكة المحتوى.