نقلت مصادر إعلامية أن معلومات استخباراتية سيتمّ الكشف عنها قريبا ستساهم بقسط وافر في إماطة اللثام عن اللغز الذي بقي غامضا وهو المتعلق بملف القناصة.
وقالت تقارير استخبارية غربية أن تمويلات وفرتها دولة خليجية لتمويل تنقلات واقامات ومعدات لوجستية لفائدة عملاء تلك الاستخبارات الأجنبية، وكذلك معسكرات تدريب تقع بعدد من دول الاتحاد السوفياتي سابقا واوروبا الشرقية، حيث تنقل هؤلاء العملاء الى دول عربية بعينها وهي تونس ومصر واليمن وسوريا ونسب اليهم القيام بعمليات قنص بأماكن معينة من هذه الدول خلال ما عاشته من احتجاجات ومظاهرات. كما يجدر التذكير بأن هذه الدولة الخليجية كثر الحديث مؤخرا حولها وحول الدور الحيوي الذي لعبته ماليا واعلاميا في تحريك تلك الاحتجاجات ولقيت تجاوبا من أطراف داخليا بتلك الدول وغطاءا من دولة اجنبية كبرى، علما وأن هذه المعلومات نشير إلى أن من جملة ما مولته هذه الدولة الخليجية هناك مبلغ 20 مليون دولار على كافة مستلزمات التنقلات والتدريبات والاقامات والمعدات اللوجستية لأولئك القناصة.