كشفت برقية جديدة نشرها موقع ويكيليكس الأربعاء25 جويلية 2012 عن معلومات جديدة حولمقتل العقيد القذافي، حيث أكدت أن "المخابرات الجزائرية هي من حددت مكان تواجد القذافي بعد مكالماته الهاتفية، وذلك بمنطقة بني وليد التي تبعد 100 كيلومتر جنوب غرب طرابلس، وقامت بإبلاغ نظيرتها البريطانية بالمعلومة، حيث كانت قوة خاصة بريطانية تتعقب أثر القذافي".
وأكدت البرقية أيضا أن "الجزائر كان من مصلحتها القضاء على القذافي لمنعه من التحالف مع تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي"، بحسب ما أوردته وكالة أنباء الأناضول.
وكشفت برقية ويكيليكس من جهة أخرى، أن العقيد الليبي معمر القذافي حاول اللجوء إلى الجزائر قبل القبض عليه ومقتله بمدينة سرت الليبية في أكتوبر من العام الماضي.
وأرسل هذه البرقية، دبلوماسيون أمريكيون من ليبيا، وأشارت إلى أن مصدراً دبلوماسياً جزائرياً أكد أن "معمر القذافي طلب اللجوء إلى الجزائر ولكن الرئيس الجزائري رفض الرد على مكالماته الهاتفية المتكررة".
وتأتي هذه البرقية لتفند اتهامات سابقة كان المجلس الانتقالي الليبي قد وجهها للحكومة الجزائرية، حيث قال إنها كانت تدعم نظام القذافي، وهو ما نفته الجزائر وأكدت وقتها "أنها تقف على مسافة واحدة بين الجانبين".
المصدر: العربية