كشفت الأبحاث الأولية في حادثة محاولة دهس مشاركين في الوقفة الاحتجاجية أمام مقرّ إذاعة صفاقس مساء الخميس أن السائق ومصاحبه كانا في حالة سكر وليس لهما أية انتماءات سياسية.
وقد أعلن والي صفاقس أمس الأحد عبر أمواج إذاعة صفاقس أن الشخصين كانا مخمورين وأن البحث سيظهر الدوافع الحقيقية للحادثة.
وقد أفاد شهود عيان أن السائق حاول المرور عنوة بين المتجمهرين الذين احتلوا الطريق العام أمام مبنى الإذاعة وعطلوا سير العربات.
وكانت بعض الإذاعات الخاصة وشبكات التواصل الاجتماعي ذكرت أن لطفي زيتون المستشار السياسي لرئيس الحكومة الذي كان يلقي كلمة أمام المتظاهرين، هو الذي كان مستهدفا، وهو ما كذبته الوقائع وكذلك من كان على عين المكان.
وكانت رابطة لجان حماية الثورة بصفاقس دعت يوم السبت الماضي إثر صلاة العصر إلى مظاهرة انطلقت من جامع سيدي اللخمي وتوجهت إلى مقر إذاعة صفاقس، وشارك فيهاعشرات المئات من الجنسين ومختلف الشرائح العمرية للمطالبة بتطهير الإعلام ومواصلة مقاومة الفساد ومنع التجمعيين من العودة إلى ممارسة السياسية.
وقد ركزت الشعارات المرفوعة على الوزير الأول السابق الباجي قائد السبسي وحزب "نداء تونس"، وقد تحوّل لطفي زيتون إلى صفاقس خصيصا للمشاركة في هذه المظاهرة بعد أن قاد مظاهرة القصبة يوم الجمعة الماضي، لم تجد صدى كبيرا من قبل أنصار النهضة.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire