mercredi 12 septembre 2012

الإثنين المقبل بداية العمل بأسبوع الخمسة أيّام


أكد السيد كمال سعد الامين العام المساعد لاتحاد الشغل أمس لـ »الصباح » أن امكانية بداية العمل بأسبوع الخمسة ايام مع راحة بيومين (السبت والاحد) واردة جدا ابتداء من يوم الاثنين المقبل اي يوم 17 سبتمبر الجاري.

واضاف أن اجتماعا بين الحكومة واتحاد الشغل سيعقد اليوم الثلاثاء ربما يتم خلاله الاتفاق على المشروع ليصدر خلال الاسبوع امر من قبل رئيس الحكومة في الغرض.

وقال سعد ان حوالي 90 بالمائة من القطاعين العام والخاص يعملون اليوم بنظام اسبوع الخمسة أيام اذا ما اعتبرنا البنوك والدواوين وغيرها من المؤسسات العمومية والخاصة.

واضاف الامين العام المساعد في الاتحاد ان الاستشارة الواسعة التي شملت الموظفين افضت الى شبه اجماع حول ضرورة المرور الى اسبوع الخمسة ايام ويومي راحة وان الاشكال الوحيد يبقى في اختيار زمن الراحة اليومية بين الحصتين الصباحية والمسائية.

ويذكر أن الادارة العامة للإصلاحات والدراسات المستقبلية الادارية في الوزارة الاولى قامت باستبيان خاص بالتوقيت الوظيفي أثبت حاجة الزمن الوظيفي والتوقيت الاداري الى الاصلاح والتعديل ومواكبة تطور الحياة وتغير ظروف وحياة الموظف. مع التركيز على أن يأخذ الاصلاح الاداري الجديد بالاعتبار جميع المؤشرات والعناصر خصوصا تحقيق مردودية أفضل للعمل الاداري والموظف مع تمكين هذا الأخير من تفرغ  أكثر لحياته الأسرية.

ويبدو ان التمديد في فترة التوقيت الصيفي الى غاية يوم 15 سبتمبر يدخل في اطار اقرار التوقيت الوظيفي الجديد بداية من يوم 17 سبتمبر.

وينتظر أن يتم اليوم في لقاء الحكومة واتحاد الشغل الاختيار بين مشروعين جاهزين ليتم العمل بأحدهما كنظام عمل بداية الاسبوع المقبل.

وفي كلا المشروعين، فإنّ أسبوع العمل الاداري والوظيفي لن يزيد عن الـ 5 ايام ليكون بذلك يوم السبت يوم عطلة اضافة الى يوم الاحد مع اختلاف بسيط في زمن الراحة بين الحصتين وموعد انتهاء الحصة المسائية.

ماذا في المشروع الاول؟

و ضبط المشروع الأوّل زمن العمل الصيفي ومواقيت العمل وكذلك زمن العمل الشتوي ومواقيت العمل. ويكون التوقيت الشتوي في السنوات القادمة بين غرة سبتمبر و30 جوان (هذا العام بين 17 سبتمبر و30 جوان) لينطلق التوقيت الصيفي بداية من غرة جويلية الى حدّ 31 اوت. ويكون العمل في التوقيت الشتوي من الاثنين الى الخميس من الساعة الثامنة والنصف صباحا الى الواحدة ظهرا ثم استراحة بساعة قبل العودة للعمل من الساعة الثانية ظهرا للخامسة والنصف مساء. اما يوم الجمعة فيكون فيه العمل صباحا دون تغيير على ان تمتد راحة بعد الظهر الى حدود الساعة الثانية والنصف لتكون العودة لمراكز العمل من الثانية والنصف الى الخامسة والنصف.. ويكون يوما السبت والاحد يومي عطلة.وبالنسبة للتوقيت الصيفي فيكون خلاله العمل من الساعة الثامنة صباحا الى الثالثة ظهرا من الاثنين الى الخميس في حين يتوقف العمل يوم الجمعة عند الساعة الواحدة والنصف بعد الزوال ويكون يوما السبت والأحد يومي راحة.

ماذا في المشروع الثاني؟

ولا يختلف المشروع الثاني عن المشروع الأول الا فيما يتعلق بالزمن المخصص للراحة بين الحصتين الصباحية والمسائية وموعد الدخول والمغادرة.  وينص المشروع الثاني على اعتماد نفس التوقيتين الشتوي والصيفي المعتمدين في المشروع الأوّل مع تغيير في مواعيد دخول وخروج الموظفين من مراكز عملهم. وينص المشروع الثاني على أن يكون العمل في الحصة الصباحية بالنسبة للتوقيت الشتوي من الساعة التاسعة صباحا الى حدود الواحدة ظهرا تكون بعدها راحة بساعة قبل الحصة المسائية التي تمتّد من الساعة الثانية الى السادسة مساء. ويكون العمل يوم الجمعة من الثامنة والنصف صباحا الى الواحدة ظهرا ثم راحة بساعة ونصف الساعة قبل الحصّة المسائية التي تمتّد من الساعة الثانية والنصف الى السادسة ويكون يوم السبت وأيضا الاحد يومي عطلة.

وبالنسبة للتوقيت الصيفي، يكون خلاله العمل من الساعة الثامنة صباحا الى الثالثة ظهرا من الاثنين الى الخميس على أن ينتهي العمل يوم الجمعة عند الساعة الواحدة والنصف بعد الزوال ويكون يوما السبت والأحد يومي راحة.

إستفادة الموظف و الادارة

و يبدو من كواليس الادارة العامة للاصلاحات والاستراتيجيات الادارية أن النية تتجه بشكل كبير الى اعتماد المشروع الاول أي من الثامنة والنصف صباحا الى الخامسة والنصف.

و يذكر أن التوقيت الاداري الوارد في المشروعين هو نفس التوقيت تقريبا الذي تعتمد عليه جلّ الدول الأوروبية.وهو توقيت يسمح للموّظف بآسترجاع الانفاس خلال عطلة نهاية الأسبوع التي تمتد يومين كاملين ويمكنه التصوران من قضاء حاجاته المنزلية وكذلك الراحة الجسدية والنفسية التي يكون في حاجة اليها بعد اسبوع مرهق.

و سيلغي التوقيت الوظيفي الجديد التوقيت الإداري الذي يتم اعتماده حاليا بمنطقة تونس الكبرى على سبيل التجربة.

سفيان رجب

المصدر : الصباح

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire

سياسة الخصوصية

خصوصية زوارنا لها أهمية بالغة بالنسبة لناو لهذا فيجب عليك أخي الزائر أن تقوم بقراءة سياسة الخصوصية الموجودة في هذه الصفحة والتي تمثل الخطوط العريضة لأنواع المعلومات الشخصية التي نجمعها وكيفية استخدامها من قبلنا ومن قبل معلنينا . فمدونة مدونة موسوعة بلوجر تستعين بشركات إعلان كطرف ثالث لعرض الإعلانات , وعندما تزور مدونتنا على الويب فإنه يحق لهذه الشركات أن تستخدم معلومات حول زياراتك لها ( باستثناء الاسم أو العنوان أو عنوان البريد الإلكتروني أو رقم الهاتف ) ؛ وذلك من أجل تقديم إعلانات حول البضائع والخدمات التي تهمك عن طريق ملف تعريف الارتباط DART. وتجدر الإشارة إلى أنه يمكنك أن تقوم بمنع إستخدام ملف تعريف الارتباط DART وذلك بزيارة سياسة الخصوصية الخاصة بإعلانات Google وشبكة المحتوى. نحن نستخدم إعلانات Google، بصفتها مورِّدًا مالياً خارجيًا، ولذلك تستخدم شركة جوجل ملفات تعريف الارتباطات لعرض الإعلانات على موقعنا. وبذلك ستتمكّن Google، باستخدام ملف تعريف الارتباط DART، من عرض الإعلانات “حسب الاهتمامات” للمستخدمين إستنادًا إلى زياراتهم لمواقعنا. ملفات الدخول: مدونة مدونة موسوعة بلوجر تستخدم نظام ملفات الدخول. وهذا يشمل بروتوكول الانترنت (عناوين ، نوع المتصفح ، مزود خدمة الانترنت (مقدمي خدمات الانترنت) ، التاريخ / الوقت ، وعدد النقرات لتحليل الاتجاهات).شأنها في ذلك شأن معظم خوادم المواقع الأخرى ، ومن هنا فإن من خلال هذه العملية فإنه لا يقصد بذلك جمع كل هذه المعلومات في سبيل التلصص على أمور الزوار الشخصية ، وإنما هي أمور تحليلية لأغراض تحسين جودة الإعلانات من قبل Google ، ويضاف إلى ذلك أن جميع هذه المعلومات المحفوظة من قبلنا سرية تماما، وتبقى ضمن نطاق التطوير والتحسين الخاص بموقعنا فقط .مدونة مدونة موسوعة بلوجر لا تستطيع الوصول أو السيطرة على هذه الملفات، وحتى بعد سماحك وتفعيلك لأخذها من جهازك (الكوكيز) ، كما ونعتبر أنفسنا غير مسؤولين بأي شكل من الأشكال عن الاستخدام غير الشرعي لها إن حصل لاقدر الله . سياسة الخصوصية الخاصة بإعلانات Google وشبكة المحتوى. الكوكيز وإعدادات الشبكة: إن شركة Google تستخدم تقنية الكوكيز لتخزين المعلومات عن إهتمامات الزوار، إلى جانب سجل خاص للمستخدم تسجل فيه معلومات محددة عن الصفحات التي تم الوصول إليها أو زيارتها، وبهذه الخطوة فإننا نعرف مدى اهتمامات الزوار وأي المواضيع الأكثر تفضيلا من قبلهم حتى نستطيع بدورنا تطوير محتوانا الخدماتي والمعرفي المناسب لهم. نضيف إلى ذلك أن بعض الشركات التي تعلن في مدونتنا مجمع البرامج قد تتطلع على الكوكيز وإعدادات الشبكة الخاصة بموقعنا وبكم، ومن هذه الشركات مثلا شركة Google وبرنامجها الإعلاني Google AdSense وهي شركة الإعلانات الأولى في موقعنا . وبالطبع فمثل هذه الشركات المعلنة والتي تعتبر الطرف الثالث في سياسة الخصوصية فهي تتابع مثل هذه البيانات والإحصائيات عبر بروتوكولات الانترنت لأغراض تحسين جودة إعلاناتها وقياس مدى فعاليتها. كما وان هذه الشركات وبموجب الاتفاقيات المبرمة معنا يحق لها استخدام وسائل تقنية مثل ( الكوكيز، إعدادات الشبكة، وأكواد برمجية خاصة “جافا سكربت” ) لنفس الأغراض المذكورة أعلاه والتي تتلخص في تطوير المحتوى الإعلاني لهذه الشركات وقياس مدى فاعلية هذه الإعلانات ، من دون أي أهداف أخرى قد تضر بشكل أو بآخر على زوار موقعنا. وبالطبع فإن عليك مراجعة سياسة الخصوصية الخاصة بالطرف الثالث في هذه الوثيقة (الشركات المعلنة “Google AdSense” ) أو خوادم الشبكات الإعلانية لمزيد من المعلومات عن ممارساتها وأنشطتها المختلفة لمراجعة سياسة الخصوصية للبرنامج الإعلاني الأول في مجمع البرامج Google AdSense والتابع لشركة Google يرجى النقر هنا نحن ملزمون ضمن بنود هذه الاتفاقية بان نبين لك كيفية تعطيل خاصية الكوكيز، حيث يمكنك فعل ذلك من خلال خيارات المتصفح الخاص بك، أو من خلال متابعة سياسة الخصوصية الخاصة بإعلانات Google وشبكة المحتوى.