samedi 8 septembre 2012

"النهضة" توظف حافلات عمومية لنقل أنصارها إلى مسيرة الجمعة؟


لاحظ المتابعون للمسيرة التي نظمها أنصار حركة النهضة أمس الجمعة بالقصبة أن عديد المشاركين فيها قدموا من المدن الداخلية على متن حافلات تابعة لشركات النقل الجهوية التابعة للقطاع العام.

وشوهدت حافلات تابعة لبعض الشركات الجهوية للنقل رابضة قرب القصبة حيث أقيمت المسيرة التي انتظمت لتساند الحكومة في مقاومة الفساد.

وتبعا لذلك كثر الجدل أمس الجمعة حول استعمال حافلات عمومية لنقل مشاركين في مسيرة خاصة دعت إليها وأشرفت على تنظيمها حركة النهضة الحاكمة.

وقال ملاحظون إن ذلك ذكرهم بممارسات العهد البائد عندما كانت الحافلات العمومية تُسخر لنقل أنصار التجمع الدستوري الديمقراطي (الحزب الحاكم السابق)  في مختلف التظاهرات والاحتفالات بالأعياد الوطنية التي تتحول فيما بعد إلى تظاهرات مساندة لبن علي.

واعتبر كثيرون أن حزب النهضة استغل تواجده اليوم في الحكم ليوظف هو الآخر حافلات النقل العمومي لنقل الأشخاص من داخل الجمهورية إلى العاصمة للمشاركة في المسيرة المذكورة، على غرار ما كان يقوم به التجمع سابقا.

وكانت بعض الشركات الجهوية للنقل قد شهدت في المدّة الأخيرة تغيير مديريها العامين. واتّهم البعض الحكومة بتعيين موالين لها (نهضاويين) في هذه الخطط حتى يكونوا أكثر تساهلا في السماح للحافلات بالمساهمة في نقل الأشخاص عندما يتعلّق الأمر بمثل هذه المسيرات والوقفات الاحتجاجية المساندة للحكومة ولحزب النهضة.

وعبر عديد التونسيين عن استيائهم مما حصل في وقت اعتقدوا فيه أن عهد مثل هذه الممارسات ولى وانتهى مع نهاية حزب التجمع و نهاية عهد بن علي.

غير أن آخرين قالوا إن حزب النهضة اتّبع في هذا المجال الإجراءات القانونية وقام بتسويغ هذه الحافلات بمقابل مالي من الشركات الجهوية للنقل وأنه لا مجال في رأيهم لعودة ممارسات التجمع المنحلّ.

وهذا الأمر يحتاج إلى إقامة الدليل عليه وما على حزب النهضة وعلى شركات النقل، إلا أن تثبته بالحجج وبالبراهين إن كانت ترغب في إثبات حسن تصرفها.

ويرى أغلب التونسيين أنه آن الأوان لتتمّ المحافظة على المال والملك العام وعدم توظيفهما لأية أغراض سياسية وتخصيصها لخدمة المرفق العام ولخدمة الشعب والمصلحة الوطنية لا غير.

ولا يقتصر الأمر في هذا المجال على حافلات النقل بل يجب أن يشمل أيضا مختلف الممتلكات العامة مثل أماكن الأنشطة الجماعية العمومية (الملاعب الرياضية – المساجد – القاعات المغطاة...).

ويرى كثيرون أنه يجب إصدار قانون صارم ومتشدد في العقاب ليمنع استعمال وتوظيف الممتلكات العامة لخدمة أغراض سياسية وحزبية بحتة.

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire

سياسة الخصوصية

خصوصية زوارنا لها أهمية بالغة بالنسبة لناو لهذا فيجب عليك أخي الزائر أن تقوم بقراءة سياسة الخصوصية الموجودة في هذه الصفحة والتي تمثل الخطوط العريضة لأنواع المعلومات الشخصية التي نجمعها وكيفية استخدامها من قبلنا ومن قبل معلنينا . فمدونة مدونة موسوعة بلوجر تستعين بشركات إعلان كطرف ثالث لعرض الإعلانات , وعندما تزور مدونتنا على الويب فإنه يحق لهذه الشركات أن تستخدم معلومات حول زياراتك لها ( باستثناء الاسم أو العنوان أو عنوان البريد الإلكتروني أو رقم الهاتف ) ؛ وذلك من أجل تقديم إعلانات حول البضائع والخدمات التي تهمك عن طريق ملف تعريف الارتباط DART. وتجدر الإشارة إلى أنه يمكنك أن تقوم بمنع إستخدام ملف تعريف الارتباط DART وذلك بزيارة سياسة الخصوصية الخاصة بإعلانات Google وشبكة المحتوى. نحن نستخدم إعلانات Google، بصفتها مورِّدًا مالياً خارجيًا، ولذلك تستخدم شركة جوجل ملفات تعريف الارتباطات لعرض الإعلانات على موقعنا. وبذلك ستتمكّن Google، باستخدام ملف تعريف الارتباط DART، من عرض الإعلانات “حسب الاهتمامات” للمستخدمين إستنادًا إلى زياراتهم لمواقعنا. ملفات الدخول: مدونة مدونة موسوعة بلوجر تستخدم نظام ملفات الدخول. وهذا يشمل بروتوكول الانترنت (عناوين ، نوع المتصفح ، مزود خدمة الانترنت (مقدمي خدمات الانترنت) ، التاريخ / الوقت ، وعدد النقرات لتحليل الاتجاهات).شأنها في ذلك شأن معظم خوادم المواقع الأخرى ، ومن هنا فإن من خلال هذه العملية فإنه لا يقصد بذلك جمع كل هذه المعلومات في سبيل التلصص على أمور الزوار الشخصية ، وإنما هي أمور تحليلية لأغراض تحسين جودة الإعلانات من قبل Google ، ويضاف إلى ذلك أن جميع هذه المعلومات المحفوظة من قبلنا سرية تماما، وتبقى ضمن نطاق التطوير والتحسين الخاص بموقعنا فقط .مدونة مدونة موسوعة بلوجر لا تستطيع الوصول أو السيطرة على هذه الملفات، وحتى بعد سماحك وتفعيلك لأخذها من جهازك (الكوكيز) ، كما ونعتبر أنفسنا غير مسؤولين بأي شكل من الأشكال عن الاستخدام غير الشرعي لها إن حصل لاقدر الله . سياسة الخصوصية الخاصة بإعلانات Google وشبكة المحتوى. الكوكيز وإعدادات الشبكة: إن شركة Google تستخدم تقنية الكوكيز لتخزين المعلومات عن إهتمامات الزوار، إلى جانب سجل خاص للمستخدم تسجل فيه معلومات محددة عن الصفحات التي تم الوصول إليها أو زيارتها، وبهذه الخطوة فإننا نعرف مدى اهتمامات الزوار وأي المواضيع الأكثر تفضيلا من قبلهم حتى نستطيع بدورنا تطوير محتوانا الخدماتي والمعرفي المناسب لهم. نضيف إلى ذلك أن بعض الشركات التي تعلن في مدونتنا مجمع البرامج قد تتطلع على الكوكيز وإعدادات الشبكة الخاصة بموقعنا وبكم، ومن هذه الشركات مثلا شركة Google وبرنامجها الإعلاني Google AdSense وهي شركة الإعلانات الأولى في موقعنا . وبالطبع فمثل هذه الشركات المعلنة والتي تعتبر الطرف الثالث في سياسة الخصوصية فهي تتابع مثل هذه البيانات والإحصائيات عبر بروتوكولات الانترنت لأغراض تحسين جودة إعلاناتها وقياس مدى فعاليتها. كما وان هذه الشركات وبموجب الاتفاقيات المبرمة معنا يحق لها استخدام وسائل تقنية مثل ( الكوكيز، إعدادات الشبكة، وأكواد برمجية خاصة “جافا سكربت” ) لنفس الأغراض المذكورة أعلاه والتي تتلخص في تطوير المحتوى الإعلاني لهذه الشركات وقياس مدى فاعلية هذه الإعلانات ، من دون أي أهداف أخرى قد تضر بشكل أو بآخر على زوار موقعنا. وبالطبع فإن عليك مراجعة سياسة الخصوصية الخاصة بالطرف الثالث في هذه الوثيقة (الشركات المعلنة “Google AdSense” ) أو خوادم الشبكات الإعلانية لمزيد من المعلومات عن ممارساتها وأنشطتها المختلفة لمراجعة سياسة الخصوصية للبرنامج الإعلاني الأول في مجمع البرامج Google AdSense والتابع لشركة Google يرجى النقر هنا نحن ملزمون ضمن بنود هذه الاتفاقية بان نبين لك كيفية تعطيل خاصية الكوكيز، حيث يمكنك فعل ذلك من خلال خيارات المتصفح الخاص بك، أو من خلال متابعة سياسة الخصوصية الخاصة بإعلانات Google وشبكة المحتوى.